12 حيله للتخفيف من استهلاك البطاريه

قناة الوزير على اليوتيوب

قبل أيام أصدرت أبل النسخة النهائية من نظام iOS 7 وقد حصل عليها مئات الملايين حول العالم، وهى تضم الكثير من المزايا التي شرحناها تفصيلياً وأيضاً قدمنا دليل للترقية، لكن وصلتنا مئات الشكاوى من سرعة نفاذ البطارية في النظام الجديد. وهو من الأمور المتوقعة لأن الإعدادات تعود إلى الوضع الافتراضي ويوجد بعض المزايا الجديدة التي تستهلك الطاقة، وأخيراً لأن نظام جديد يدفعك إلى زيادة فترات استخدام الجهاز وبالتالي الشعور بسرعة نفاذ البطارية، فإن كنت من هؤلاء فهذه بعض الحيل التي ربما تحسن من أداء البطارية.
كثير منا يضبط الإعدادات في النظام ويوقف بعض الخدمات وغيرها من الإعدادات التي تساعد على تقليل استهلاك الطاقة، لكنه يحمل نظام جديد وينسى أن يتأكد من أن الإعدادات التي ضبطها بقيت كما هى. وفي النقاط الـ 12 التالية سوف نذكر جميع الحيل الخاصة بأنظمة iOS السابقة بالإضافة إلى الجديدة في iOS 7
1
تأكد من أن الواي فاي والبلوتوث والواي فاي مغلقين إلا في حالة استخدامهم، ويمكن في iOS 7 إغلاقهم بشكل سريع من مركز التحكم.
2
خدمة AirDrop مغلقة لأن بفتحها فهى تعمل طوال الوقت على البحث عن شخص لتشاركه الصور، تأكد أنها مغلقه وفعلها عند الحاجه فقط، ويمكنك تفعيلها وإيقافها من مركز التحكم عبر السحب من أسفل الشاشة إلى أعلى:
3
تأكد من خدمات الموقع وأي التطبيقات الذي يمكنه الوصول إلى موقعك وذلك بالذهاب إلى الإعدادات>الخصوصية> خدمات الموقع وأغلقها من أمام أي تطبيق لا ترى فائدة من وصوله لمكانك.
4
تأكد من أن خدمات النظام التي لا تحتاجها لا تستخدم موقعك، وذلك بالذهاب إلى الإعدادات> الخصوصية> خدمات الموقع وفي الأسفل ستجد “خدمات النظام” فقم بإيقافها من أمام أي خدمة لا تحتاجها – ننصح بإغلاقها جميعاً عدا معايرة البوصلة “Compass Calibration”ـ.
5
هناك ميزة جديدة في نظام iOS 7 تسمى “المواقع المتكررة” وهى تمكن الجهاز من تتبع موقعك والتعرف على أكثر الأمكان التي تزورها من أجل تقديم خدمات أفضل، وننصح بغلقها إن كنت لا تحتاجها.
الإعدادات> الخصوصية> خدمات الموقع> خدمات النظام> المواقع المتكررة
ننصح بتفعيل “أيقونة شريط الحالة” لأنها ستمكنك من معرفة أن هناك تطبيق يستخدم موقعك وبالتالي تعلم أن البطارية يتم استنزافها. ستجد إمكانية تفعيلها في خدمات النظام السابق الإشارة إليها في الخطوة الرابعة.
6
تحديث التطبيقات في الخلفية يؤدي إلى زيادة في استهلاك البطارية حيث تعمل التطبيقات على تحديث محتواها وإغلاق الخدمة يحسن في البطارية كما تذكر أبل في النظام.
اذهب إلى الإعدادات>عام>تجديد التطبيقات في الخلفية:
7
الخلفيات الديناميكية رائعة لكنها أيضاً تعتبر حملاً زائداً على الجهاز، يمكنك تغيرها واختيار خلفية ثابته لتقليل الطاقة.
8
تسعى أبل لجعل النظام مبهر عبر بعض التأثيرات الحركية على الأيقونات والتنبيهات، هذه التأثيرات تسبب زيادة في استهلاك الطاقة، ويمكن الحد منها عبر الذهاب إلى الإعدادات> عام> إمكانية الوصول> تقليل الحركة ثم تفعيلها -تكون مغلقة بشكل افتراضي فقم بتفعيلها-.
9
في الإعدادات هناك ميزة تقوم بزيادة تباين الألوان لتحسين الوضوح على بعض الخلفيات، لم نشعر بأن هناك فارق كبير في تفعيلها لذا يمكنك إغلاقها. إذهب إلى الإعدادات> عام> إمكانية الوصول> زيادة التباين
10
قم بإغلاق التتبع الإعلاني، وذلك بالذهاب إلى الإعدادات>الخصوصية>الإعلانات
11
لا تنس أنه يمكنك إغلاق الـ 3G/4G إذا كنت لا تتصفح الإنترنت والاكتفاء بالداتا لتوفير الطاقة كما نصحت أبل في النظام، فهذا سيبقيك على اتصال بالإنترنت لكن باستهلاك طاقة أقل، وتستطيع عند رغبتك في التصفح بشكل سريع تفعيلها مرة أخرى. لإغلاقها اذهب إلى الإعدادات>خلوي واغلقها
12
الشاشة تستهلك في كثير من الأحيان نصيب الأسد من طاقة الجهاز، لذا فتقليل الإضاءة سيؤدي إلى تحسن عمر البطارية

تذكر أن الاقتراحات في أعلى هى اختيارية فقط ويمكنك تطبيق ما تحتاج إليه طبقاً لاستخداماتك

هل تعاني من سرعة نفاذ البطارية بعد التحديث؟ وهل جربت الحيل السابقة؟ شاركنا رأيك

خداع نظام البصمه في الايفون5s

قالت شركة Apple أنه من الصعب جدًا اختراق تقنية Touch ID حيث أنها وضعت أكثر من أسلوب حماية من أجل منع المُخترقين من الوصول إلى بيانات البصمات. اليوم، استطاعت مجموعة من الهاكرز اختراق أساليب عمل حسّاس تقنية Touch ID بحيث يمكنهم خداع الحسّاس عبر استنساخ البصمات.
iPhone 5S 2
تقنية Touch ID تقوم بمعرفة وتحديد البصمات عبر تميّيزها بدقّة 500 PPI، وهذا معدّل كافي لتمييز ما بين 50 ألف بصمة حول العالم. المخترقين من Chaos Computer Club، أو CCC، قالوا أنهم يستطيعوا استخدام بعض الخامات التي تتمكّن من استنساخ البصمات بدّقة 2400 PPI، بحيث تجعل آثار البصمة الموجودة على زر الهوم تستخدم لفتح قفل الجهاز.
يقول الفريق أن تقنية Touch ID مقارنة بحسّاسات استشعار البصمات كانت الأصعب، لكن بدرجة ليست بكبيرة. وهم الآن ينصحون ألّا يتم استخدام تقنية استشعار البصمات وتحديد الأصابع في الايفون 5s للتعرّف لحماية الجهاز، حيث – بالنسبة لهم – يمكن اختراقها بسهولة.
من تفاصيل هذا الاختراق، لا يمكن تسميته باختراق، فهو أقرب ليكون خداع لمستشعر البصمات… على أي حال، هو مازال بعيد جدًا من أن يقوم باختراق نظام الـ iOS ومعالج A7 للحصول على بيانات البصمات، فهذه الطريقة لا تعتمد على اختراق نظام التقنية بأي شكل من الأشكال.
وضع الفريق هذا الفيديو لتوضيح عملية “سرقة” البصمات من مستخدم الايفون 5s:
التشبيه الأمثل لأسلوب عمل هذه الطريقة هو أسلوب طريقة التّعرّف على باسوورد أجهزة اللمس، أقصد طريقة بروز بعض آثار البصمات على أماكن الباسوورد، وبهذا الشكل سيكون التّعرّف على الباسوورد سهل. نفس الشيء يحصل هنا، فطريقة اختراق تقنية Touch ID تتم عن طريق آثار البصمات الموجودة على الجهاز.
إلى حدّ ما، يمكن اعتبار ترك آثار البصمات على جهازك هو عبارة عن الإفصاح بكلمة السّر للمخترقين من حولك!
نقطة يجب إعادة ذكرها، وهي أن بيانات البصمات حتّى الآن لم يستطع أحد أن يخترقها، أي أن البيانات الموجودة في معالج A7 لم يتوصّل لها المُخترقين بعد، وهذا يجعل من تحدّي Apple غير الرّسمي مستمر!
برأيك، هل ترى أن أسلوب اختراق تقنية Touch ID هذا هو اختراق حقيقي؟ أم خداع؟ أم تجنّب لها؟ شاركنا برأيك في قسم التعليقات في الأسفل.

هل فشلت بلاك بيري في إطلاق BBM

على مدى عدة أشهر انتظر الملايين حول العالم وصول تطبيق بلاك بيري الشهير “BBM” إلى متاجر أبل وجوجل، لم تحدد الشركة متى سوف يطرح وتركت الجميع في تكهنات دام طويلاً، وأخيراً أعلنت أنه سوف يتوفر على متجر أندرويد يوم 21 سبتمبر ثم أبل في 22 سبتمبر. وانتظر الجميع حتى جاء يوم 21 ولم يظهر التطبيق في الأندرويد بل جاء إلى متجر أبل “النيوزلاندي” ثم “الاسترالي” وبدأ ينتشر عالمياً وفجأة اختفي التطبيق. فما الذي حدث مساء أمس وفجر اليوم مع الـ BBM.
انتظر الجميع التطبيق في متجر أندرويد بالأمس لكنه لم يصل رسمياً، بل كانت هناك نسخة مسربة أخرى، أما في متجر أبل فقط وصل إلى نيوزلاندا ثم استراليا وعدة دول أخرى ومنهم دولة الإمارات العربية، لكن فجر هذا اليوم نشرت بلاك بيري تغريدة على حسابها الرسمي تشير إلى إيقاف عملية نشر التطبيق على المتاجر المختلفة ونشرت بيان قالت فيه ما مفاده:
قبل إطلاق BBM على الأندرويد ظهرت نسخة مسربة على الإنترنت وقد شاهدنا الاهتمام به. أكثر من 1.1 مليون مستخدم في أول 8 ساعات وبدون الإطلاق على متجر الأندرويد. لكن الإصدار الغير رسمي سبب مشاكل للشركة وقد حاولنا معالجتها. وسوف يحاول فريق BBM إطلاق التطبيق على الآي فون والأندرويد لكن هذا سيحدث عندما يكون جاهزاً. لذا قررنا إيقاف نشر التطبيق عالمياً. مالكي التطبيق الذين تمكنوا من تحميله على الآي فون سوف يواصلون استخدامه أما النسخ الغير رسمية من الأندرويد فسوف يتم إيقافها.
ما سبق كان ملخص البيان الذي نشرته بلاك بيري فجر اليوم لتفسير سبب اختفاء التطبيق، حيث ذكرت الشركة أنها هى من أخفته لكن من حمله سوف يواصل استخدامه. لكن ما حدث بالأمر قد يعني الكثير بالنسبة للمحللين.

هل الفشل بسبب النسخة المسربة؟



ذكرت بلاك بيري في بيانها أن النسخة المسربة هى السبب، لكن هل ظهرت النسخة فجأة؟ الإجابة هى لا فالنسخة المسربة ظهرت قبل أسبوع وانتشرت وحملها ملايين وكانت تستطيع الشركة خلال هذه الفترة الاستعداد لها، كما أن 1.1 مليون مستخدم ليس رقماً فبلاك بيري لديها 60 مليون مستخدم حالي وتستهدف 1000 مليون في أبل والأندرويد، فهل دخول مليون مستخدم يمثل رقم مفاجئ؟ ربما يكون بالفعل النسخة المسربة تسبب مشاكل لكن وإن حدث هذا فهو دليل على فشل بلاك بيري لأنها لم تستعد لمشكلة من تطبيق مسرب ظهر قبل أسبوع. كما أن نسخة الآي فون التي صدرت بها الكثير من المشاكل والأعطال حتى أنها تنهار على iOS 7 وكأن بلاك بيري لم تعلم أن هناك نظام قادم عليها الاستعداد له.

مستقبل بلاك بيري



قبل أيام كشفت شركة بلاك بيري عن توقعها تحقيق خسائر تقارب المليار دولار في الربع الثاني من العام الجاري وهى خسائر تفوق التوقعات، تلى هذا الأمر قرار الشركة تسريح 4500 موظف من جميع أقسام الشركة. وهذه الأخبار تأتي مع تسريبات بأن بلاك بيري في مراحل بيعها ولم يتم تحديد من المشتري لكن قرار البيع قد صدر بالفعل. وتوقع المحللون بأنه سيصدر قرار بتقسيم الشركة إلى قسمين، الأول خاص بالأجهزة والعتاد وهو ما سوف يباع إلى أي مشتري والأكثر ترجيحاً مايكروسوفت، والقسم الثاني هو نظم التشغيل والتطبيقات حيث تستمر شركة بلاك بيري كشركة برمجيات تصنع نظام بلاك بيري وتبيعه لأي شركة مثلما تفعل مايكروسوفت في الويندوز، فنشاهد هاتف سامسونج وسوني بنظام بلاك بيري، وأيضاً تمتلك قسماً خاصاً بالـ BBM تديره مثل فايبر وواتس أب. ولهذا السبب قررت بلاك بيري نشر التطبيق على كل أنظمة التشغيل لتقوية موقف شركة البرمجيات عند إنشاءها، لكن جاء فشلها في إدارة الإطلاق أمس وعدم تحديد الشركة لموعد تقريبي للصدور الجديد ليثير الشكوك. هل تستطيع بلاك بيري الحياة كشركة تطبيقات أم أن هذه هى النهاية؟